Indonesia Situbondo اندونيسيا سيتوبندو

تقع سيتوبوندوعلى طول منحدرات بركان أرغوبورو، و هي منطقة في جاوة الشرقية، تشتهر بإنتاج البن بفضل التربة البركانية الغنية والارتفاعات العالية. يخلق البركان الأيقوني مناظر جاوية جميلة في "منطقة" سيتوبوندو. عندما زرعت القهوة لأول مرة في إندونيسيا ، كان من الشائع أن يقوم المستعمرون الهولنديون بزراعة روبوستا منخفضة الجودة في المزارع الكبيرة. ومع ذلك ، أشعل القرن الحادي والعشرون تحولًا نحو أرابيكا ، لا سيما في جاوة الشرقية ، حيث ظهر العديد من محاصيل المايكرولوت ، التي يملكها منتجون يجربون طرق معالجة جديدة ومبتكرة. هذه المجموعة هي أحد الأمثلة على ثورة جودة القهوة هذه في إندونيسيا. قام المنتج والقائد التعاوني، باك موهليسين ، بتأسيس جمعية بوكماس واليدا في عام 2014 ، لجمع المنتجين في المنطقة ونشر الوعي حول طرق المعالجة الجديدة لتحسين الجودة. وُلد موهليسين ونشأ في قرية تلوجوساري الواقعة عند سفوح بركان أرغوبورو ودرس العلوم الزراعية وتقنيات الزراعة في جامعة براويجايا في مدينة مالانج. نما شغفه بالزراعة أثناء دراسته ، مما دفعه إلى الالتحاق بـ معهد خاص لأخذ تدريب مكثف في مجال إنتاج القهوة. عاد مهليسن بعد ذلك إلى منزله ليبدأ في زراعة قهوته الخاصة في عام 2012 بالطرق والأدوات التي اكتسبها أثناء تعليمه. ومع ذلك، كانت أسعار البن منخفضة في ذلك الوقت، مما أجبر المنتجين الآخرين على الاعتماد على محاصيل أخرى. من ناحية أخرى، سعى باك للحصول على أسعار أعلى للمنتجين في هذه المنطقة. وقد تطلب ذلك منه أن يغامر بالدخول إلى مدن أكبر مثل جاكرتا، لتحديد الأسواق التي يمكنه البيع إليها من أجل تحسين إمكانات قهوة أرجوبورو. بمرور الوقت ، أنشأ مهليسن علاقات مع العديد من المحامص في جاكرتا، على استعداد لدفع أسعار أعلى للقهوة من هذه المنطقة البكر في جاوة الشرقية. عندما بدأ دخله في الزيادة، حذا المنتجون الآخرون حذوه، وزرعوا أصناف جديدة، ومارسوا طرق معالجة مختلفة. بالإضافة إلى القهوة ، سيقوم المنتجون في هذه المنطقة أيضًا بزراعة التبغ والشاي والسنغون وأشجار الفاكهة مثل المانجو والجوافة مع تربية الماشية لتنويع الدخل. اليوم ، يوجد ما يقارب من 200 منتج مرتبطين بالجمعية التعاونية مع مزارع تتراوح في حجمها من 0.5 هكتار إلى 0.75 هكتار. أثناء الحصاد ، سيقوم كل منتج بقطف الكرز بعناية ونقله إلى محطة التجميع المجاورة لمطحنة بوكماس واليدا. هنا، يتم غمر الكرز في الماء لإزالة الكرزات العائمة للحفاظ على الجودة. بعد الفرز ، توضع القهوة في خزانات كبيرة من الماء وتغطى لمدة 72 ساعة لبدء التخمير. هذا يكسر اللب الخارجي مما يساعد على إنشاء بروفايل تذوق فريد. عند اكتمال التخمير ، يتم نثر الكرز بالتساوي على أسرة مرتفعة مغطاة حتى يجف لمدة 15 يومًا ويتم نقلها إلى باحات مغطاة بالقماش حتى تجف لمدة 10 أيام أخرى. يتم تحريك الكرز بانتظام لمنع نمو العفن. بمجرد الوصول إلى مستوى نسبة الرطوبة المثالية ، تصبح القهوة جاهزة للتقشير. يتم نقل الكرز المجفف عبر الشاحنات إلى المطحنة، على بعد 50 ميلاً ، ليتم تقشيرها و ضبطها قبل التصدير. تتمثل إحدى المبادرات الرئيسية لهذه الجمعية و لمهليسين في توسيع نطاق التعليم لأفراد المجتمع. هناك أهداف موضوعة لبناء وتحسين نظام المدارس للسكان المحليين. تم تخصيص 20٪ من مبيعات القهوة من الجمعية التعاونية لهذا المشروع لزراعة مستقبل منتجي البن المتعلمين. حاليًا ، يعمل مهليسين مع عمه لإدارة المدرسة وضمان حصول الأطفال على مكان مريح للتعلم. بفضل السنوات السابقة من بيع القهوة ، تمكن من تجديد أجزاء مختلفة من المدرسة. هناك شيء مميز وفريد ​​في مهليسن وهو أنه منتج قهوة يافع ، وقد قدم بعض طرق المعالجة غير الشائعة لهذه المنطقة من إندونيسيا. لقد ألهم منتجين آخرين ليحذوا حذوه ، ويسعى المحامص المحليون وراء قهوته في جميع أنحاء إندونيسيا. لقد قام سابقًا بزراعة التبغ ، ولكن ثبت أنه خطير للغاية ويصعب نموه مع ارتفاع الطلب على الكيماويات الزراعية والعمل مع الشركات الكبيرة. أثبتت القهوة أنها خيار أكثر ربحية وأكثر أمانًا له ولأصدقائه الذين يساهمون بتوفير الكرز لمطحنته. يتم دعم مهليسن و شركاؤه المنتجين في جمعية بوكماس واليدا من قبل تحالف من محترفي القهوة الذين يسعون إلى تحسين دخل المنتجين في إندونيسيا. تتكون المجموعة من ثلاثة شباب أصلهم من إندونيسيا ، درسوا في الولايات المتحدة ، لكنهم عادوا إلى وطنهم لفتح مقهى ومحمصة خاصة بهم في عام 2015. ثم توسعت هذه المجموعة لتشمل أكاديمية قهوة في عام 2017 حيث بدأوا في العمل بشكل وثيق مع المنتجين. بي ليفت يطورون علاقات فريدة مع منتجي القهوة على وجه التحديد في منطقة جاوة الوسطى والشرقية ، لعرض العمل الجاد لمنتجي القهوة في جميع أنحاء هذه المنطقة السيئة السمعة. تقوم بي ليفت أيضًا بتثقيف المنتجين حول طرق المعالجة الأحدث للمساعدة في دمج المزيد من المزارع الإندونيسية في السوق المتخصصة. يقوم العمل الذي أجرته بي ليفت على خلق مستقبل لإنتاج البن في إندونيسيا وتقديم الدعم لتحسين المجتمعات المنتجة للبن.